بيان رئاسة الجمهورية بخصوص اجتماع #الرئيس مرسي لمناقشة تداعيات قضية الجنود المُختطفين .
فى إطار حرص السيد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية على إعمال قاعدة المُشاركة فى المسؤولية، إلتقى سيادته اليوم، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، السيد رئيس مجلس الوزراء، والسيد رئيس مجلس الشورى، وفضيلة شيخ الأزهر، والسادة وزراء الخارجية، السياحة، والإعلام، بالإضافة إلى فضيلة مُفتى الجمهورية، ورؤساء وممثلي الكنائس المصرية، وذلك لمُناقشة تداعيات قضية الجنود المُختطَفين.
وقد استعرض السيد الرئيس خلال اللقاء سبل التعامل مع هذه القضية، والجهود المبذولة من أجل سرعة تحرير هؤلاء الجنود، والحفاظ على أرواحهم، وبما يحفظ للدولة هيبتها، ويضمن عدم تكرار تلك الحادثة مُستقبلاً. كما أوضح سيادته أن كافة الاحتمالات مفتوحة فى هذا الصدد.
تناول اللقاء أيضاً التحديات السياسية والأمنية والاجتماعية التى تُواجهها مصر فى المرحلة الراهنة، حيث أكد السيد الرئيس ضرورة اصطفاف المُجتمع المصري بكافة مُكوناته وأدواته، بما فى ذلك وسائل الإعلام، لمُواجهة تلك التحديات، والتى يُمثل الوضع فى سيناء وقضية الجنود المُختطَفين البُعد الإجرامي لأحد مظاهرها. كما شدد على إصرار الدولة على المُضي قُدُماً فى جهودها من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية المنشودة بمفهومهما الشامل، وعدم الخضوع لأي ابتزاز فى تلك القضية.
واتفق الحضور فى الرأي حول أهمية زيادة التوعية المُجتمعية بحساسية تلك القضية، وما تتطلبه من ضرورة التعامُل معها بأكبر قدر من الحِكمة ومن مُنطلق المسؤولية الوطنية. كما أكد الحضور أهمية دور الأزهر والكنيسة فى تحقيق هذا الاصطفاف الوطنيبيان رئاسة الجمهورية بخصوص اجتماع #الرئيس مرسي لمناقشة تداعيات قضية الجنود المُختطفين .
فى إطار حرص السيد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية على إعمال قاعدة المُشاركة فى المسؤولية، إلتقى سيادته اليوم، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، السيد رئيس مجلس الوزراء، والسيد رئيس مجلس الشورى، وفضيلة شيخ الأزهر، والسادة وزراء الخارجية، السياحة، والإعلام، بالإضافة إلى فضيلة مُفتى الجمهورية، ورؤساء وممثلي الكنائس المصرية، وذلك لمُناقشة تداعيات قضية الجنود المُختطَفين.
وقد استعرض السيد الرئيس خلال اللقاء سبل التعامل مع هذه القضية، والجهود المبذولة من أجل سرعة تحرير هؤلاء الجنود، والحفاظ على أرواحهم، وبما يحفظ للدولة هيبتها، ويضمن عدم تكرار تلك الحادثة مُستقبلاً. كما أوضح سيادته أن كافة الاحتمالات مفتوحة فى هذا الصدد.
تناول اللقاء أيضاً التحديات السياسية والأمنية والاجتماعية التى تُواجهها مصر فى المرحلة الراهنة، حيث أكد السيد الرئيس ضرورة اصطفاف المُجتمع المصري بكافة مُكوناته وأدواته، بما فى ذلك وسائل الإعلام، لمُواجهة تلك التحديات، والتى يُمثل الوضع فى سيناء وقضية الجنود المُختطَفين البُعد الإجرامي لأحد مظاهرها. كما شدد على إصرار الدولة على المُضي قُدُماً فى جهودها من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية المنشودة بمفهومهما الشامل، وعدم الخضوع لأي ابتزاز فى تلك القضية.
واتفق الحضور فى الرأي حول أهمية زيادة التوعية المُجتمعية بحساسية تلك القضية، وما تتطلبه من ضرورة التعامُل معها بأكبر قدر من الحِكمة ومن مُنطلق المسؤولية الوطنية. كما أكد الحضور أهمية دور الأزهر والكنيسة فى تحقيق هذا الاصطفاف الوطني