أكد ممثل مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق مروان علي، أهمية التظاهر السلمي في المحافظات الست المنتفضة وأهمية حرية الإعلام في تغطية ساحات الاعتصام، فيما طالب العيساوي الحكومة بسحب الجيش وقوات سوات والشرطة الاتحادية من محافظة الأنبار.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده ممثل مبعوث الأمم المتحدة في العراق مع وزير المالية العراقي المستقيل رافع العيساوي، في منزل الشيخ أحمد أبوريشة شمالي الرمادي بمحافظة الأنبار.
وقال ممثل مبعوث الأمم المتحدة، إن المنظمة الدولية تؤكد على أهمية التظاهر السلمي وأن التظاهر حق مكفول في الدستور العراقي وصوتنا هذا وصل إلى الحكومة، وعلى الحكومة احترام هذا الأمر ولا يجوز لأي جهة كانت استهداف المعتصمين والتجاوز عليهم.
وأضاف، أن ما يتعرض له الصحفيون اليوم في الأنبار من امتناع لتغطية الاعتصامات هو مرفوض، ونؤكد على أهمية حرية الصحافة وهي جزء من العملية الديمقراطية السياسية في العراق وعلى الجميع احترام حرية الصحافة.
من جانبه، بحسب البيان ،أكد وزير المالية المستقيل رافع العيساوي خلال المؤتمر الصحفي إن الحكومة المركزية في بغداد لم تتحرك ولو بخطوة تجاه المعتصمين في تحقيق مطالبهم وحقوقهم التي خرجوا من أجلها رغم أنها لا زالت متمسكة بالتظاهر والاعتصام السلمي منذ خمسة أشهر.
وقال العيساوي: "إننا نلاحظ أن هذا الشهر كان أكثر دموية من جميع الشهور القلائل الماضية بسبب ما نشاهده من ظهور عدد كبير من المليشيات والصحوات في الشوارع، الآن نحن متأكدون أن الشيوخ وعلماء الدين وكل عراقي شريف لا يرضى على إرقة الدماء.
وتابع بالقول، الحديث الذي تكلمنا به مع ممثل مبعوث الأمم المتحدة السيد مروان علي، هو الحاجة إلى الخطوات السريعة بتخفيف الاحتقان وهي سحب القوات الإضافية من الجيش والشرطة الاتحادية وسوات من الأنبار وكذلك إنهاء ملف الصحوات وإنهاء ملف إصدار مذكرات اعتقال بحق قادة الاعتصامات ورموز المحافظة وهذه الخطوات نعتبرها حسن نية من قِبل الحكومة قبل الدخول إلى نقاط أخرى.
